
بعد الأداء المميز الذي قدمه الحسين عموتة كمدرب لمنتخب الأردن في كأس آسيا، ارتفعت شهرته وأسهمه كمدرب مغربي. وفي أعقاب ذلك، بدأت اتحادات عربية بارزة في التواصل مع مدربين مغاربة لتولي مسؤولية منتخباتهم الوطنية. بالإضافة إلى ذلك، نجاح عموتة وتقديره من قبل أمير قطر والأردن دفع الاتحاد البحريني إلى البحث عن مدرب مغربي لتدريب منتخبهم الوطني. وليست البحرين وحدها في هذا السعي، بل تبحث أيضًا سلطنة عمان والكويت وغيرها من المنتخبات العربية الآسيوية عن مدربين مغاربة لتعزيز فرقهم الوطنية. تجربة بادو الزاكي في تدريب منتخب السودان، التي لم تحقق النجاح المأمول، لم تثن الفرق العربية عن استكشاف إمكانيات المدربين المغاربة، خاصة بعد نجاح عموتة في قيادة فرقه. ومن بين المدربين المغاربة المرشحين لتولي مناصب في الخليج العربي، يمكن ذكر رشيد الطاوسي ومحمد فاخر، اللذين يتمتعان بخبرة واسعة في تدريب الأندية والمنتخبات.