مع اقتراب موعد حفل الكرة الذهبية 2025 في 22 سبتمبر، بدأت ملامح السباق الأبرز في عالم الجوائز الفردية تتضح، وسط مفاجآت كبرى وصعود غير متوقع لأسماء جديدة، أبرزها لامين يامال وكول بالمر، مقابل تراجع ملحوظ لأسماء كانت مرشحة فوق العادة مثل محمد صلاح وكيليان مبابي.
🔟 كيليان مبابي (ريال مدريد)
رغم تسجيله 42 هدفًا في موسمه الأول مع ريال مدريد، إلا أن غياب الألقاب الجماعية (خسارة الدوري أمام برشلونة، والخروج من دوري الأبطال في ربع النهائي) يُضعف موقفه كثيرًا، إضافةً إلى أداء متواضع مع فرنسا في دوري الأمم الأوروبية.
9⃣ جيانلويجي دوناروما (باريس سان جيرمان)
أداء قوي طوال الموسم، لكنه حارس مرمى في حقبة لا تعترف كثيرًا بتألق الحراس عند التصويت، وفضيحة الخسارة أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية زادت الطين بلّة.
8⃣ محمد صلاح (ليفربول)
قاد ليفربول للفوز بلقب الدوري الإنجليزي وسجل 47 مساهمة تهديفية، لكنه خرج مبكرًا من دوري الأبطال وتراجع مستواه في المراحل الأخيرة. إنجاز فردي عظيم… لكنه غير كافٍ.
7⃣ أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)
أرقام مذهلة للاعب ظهير: 9 أهداف و12 تمريرة حاسمة، سجل في نهائي دوري الأبطال، لكنه دفع ثمن الخسارة في مونديال الأندية، ومركزه الدفاعي لا يساعده في سباق الأصوات.
6⃣ نونو مينديز (باريس سان جيرمان)
ساهم في ثلاثية باريس، وفاز مع منتخب البرتغال بدوري الأمم الأوروبية، ونجح في إيقاف لامين يامال في النهائي، لكن استهدافه دفاعيًا من تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية أضعف موقفه.
5⃣ رافينيا (برشلونة)
أرقام مذهلة: 34 هدفًا و22 تمريرة حاسمة، لكن خروجه أمام إنتر في نصف نهائي دوري الأبطال قلل من تأثيره، رغم مساهمته الكبيرة في التتويج بالدوري والكأس.
4⃣ عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)
قدّم موسمًا مذهلًا مع 33 هدفًا و13 تمريرة حاسمة، وكان نجم نصف نهائي دوري الأبطال، لكن اختفاؤه في نهائي كأس العالم للأندية وخسارة فرنسا في دوري الأمم قلّلا من حظوظه.
3⃣ كول بالمر (تشيلسي)
اسم صاعد ناري! لم يكن مرشحًا منذ أسابيع، لكنه سطع في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ونهائي كأس العالم للأندية، حيث دمر باريس سان جيرمان بأداء خرافي. هل تكفي “لحظات الحسم” لصناعة مفاجأة تاريخية؟
2⃣ فيتينيا (باريس سان جيرمان)
القلب النابض لباريس والبرتغال. قاد فريقه للفوز بدوري الأبطال، وكان من نجوم دوري الأمم الأوروبية، لكنه خسر كثيرًا من بريقه بعد تراجع مستواه أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية.
1⃣ لامين يامال (برشلونة)
18 عامًا فقط، لكنه أنهى الموسم بـ18 هدفًا و21 تمريرة حاسمة، وقاد برشلونة للتتويج بالدوري والكأس، وبلغ نصف نهائي دوري الأبطال. لحظاته الحاسمة ضد إنتر كانت خالدة، ورغم إخفاقه دوليًا، إلا أن تصويت الكرة الذهبية قد يشهد إنصافًا نادرًا للاعب بعمر الزهور.
🏆 هل يكون 2025 عام المفاجآت؟
مع غياب البطولات الكبرى هذا الصيف، سيكون الاعتماد الأكبر على الأداء في البطولات الأوروبية، وخاصة كأس العالم للأندية. وبالنظر إلى أداء اللاعبين في النهائيات، يبدو أن السباق لا يزال مفتوحًا… فهل يحسمه يامال؟ أم نشهد عودة مثيرة لأحد الكبار؟
