في خطوة غير مسبوقة، خصّصت شبكة Eurosport France تقريرًا مطولاً للدولي المغربي أشرف حكيمي، طرحت فيه سؤالاً جريئًا: “لماذا لا يفوز الظهير المغربي بالكرة الذهبية هذا العام؟”
التقرير، الذي نُشر تحت عنوان “الظلم الصامت”، فتح نقاشًا واسعًا حول المعايير التي تحكم الجائزة الأشهر في عالم كرة القدم، والتي ظلت لعقود حكرًا على المهاجمين وصنّاع الأهداف.

📊 موسم من ذهب… لا يُقارن
أشارت الشبكة إلى أن حكيمي قدّم موسمًا استثنائيًا رقمًا وأداءً وتأثيرًا، حيث كان أحد الأعمدة الحاسمة في تتويج باريس سان جيرمان بالثلاثية، كما برز بشكل لافت مع منتخب المغرب في المنافسات القارية، وظهر بثبات مذهل في كل مباراة.
لكن رغم ذلك، تضيف يورو سبور:
“يبدو أن الظهير لا يُرى، حتى لو قاد فريقه للذهب!”
📣 “الصمت الإعلامي”… ظالم؟

انتقد التقرير ما وصفه بـ**”التحيّز الإعلامي والتجاري”** تجاه لاعبين مثل لامين يامال أو عثمان ديمبيلي، ممن يحظون بحملات دعائية وتسويقية ضخمة، رغم أن تأثيرهم “في بعض المباريات لم يتجاوز استعراض المهارات”، حسب وصف التقرير.
🧠 الرسالة الأهم: لا تحكموا من موقع اللاعب!
في واحدة من أقوى العبارات، قالت يورو سبور:
“الكرة الذهبية لا يجب أن تكون مرآة للمهاجمين فقط، بل انعكاسًا لمن يصنع الفارق… وأشرف حكيمي هو التأثير بعينه.”
واختتم التقرير برسالة موجهة إلى المصوّتين:
“لا تقيّموا اللاعب بموقعه… بل بوقعه!”
✊ 2025… هل ينصف التاريخ الظهير المغربي؟
في ظل ترشيحات تقليدية تضم أسماء مثل مبابي، بيلينغهام، أو حتى فينيسيوس، يبدو أن ترشيح حكيمي أشبه بثورة هادئة، لكن ثورة منطقية وعادلة.