بين مدرجات خالية، ملاعب مهترئة، وحرارة خانقة تلامس الـ36 درجة مئوية، تنطلق النسخة الموسعة من كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، لا كعرس كروي منتظر، بل كسوق مفتوح لتصفية فواتير الميركاتو واصطياد الجوائز المليونية! 💸⚽
📍 دراما الطقس والظروف المزرية
المباريات تُلعب في أجواء لا ترحم، كما حصل في لقاء بايرن ميونخ وبنفيكا، حيث لجأ اللاعبون إلى مناشف مبلّلة وزجاجات الماء الباردة. في فيلادلفيا، أُطلقت تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة، بينما أرغمت العواصف الرعدية خمس مباريات على التأجيل بسبب الصواعق! 🌩️
🏟️ مدرجات بلا روح.. و”أرانب” على العشب!
قمة باريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد استقطبت 80 ألف متفرج، بينما لم يتجاوز جمهور صنداونز وأولسان 3500 شخص! أما أرضية الملاعب فكانت عنوانًا للسخرية، حتى أن لويس إنريكي وصف الكرة قائلًا:
“إنها تقفز كالأرنب!” 🐇
بينما اشتكى جود بيلينغهام من التأثير على ركبته بسبب الأرضية السيئة.
💰 المال لا يصدأ.. صفقات تُسدد وجوائز تُغري!
رغم كل شيء، المال هو النجم الحقيقي في هذا المونديال، حيث حصد تشيلسي ما يفوق 40 مليون جنيه إسترليني، كافية لتغطية صفقة ليام ديلاب ومعظم قيمة التعاقد مع الجوهرة البرازيلية إستيفاو ويليان.
أما مانشستر سيتي، فحقق أكثر من 37.8 مليونًا، سدّد بها صفقة ريان آيت-نوري بالكامل، مع فائض يتجاوز 7 ملايين!
🏆 جائزة بطل البطولة؟ 29.2 مليون جنيه إسترليني!
والإجمالي؟ مبلغ فلكي يبلغ 730 مليونًا.. أرقام تؤكد أن الدولار هو سيد اللعبة في نسخة تحوّلت من حلم رياضي إلى صفقة تجارية بامتياز.