تتجه أنظار عشاق برشلونة إلى مستقبل النجم الصاعد لامين يامال، الذي يبدو على موعد مع “هدية ثقيلة” داخل أسوار كامب نو، حيث كشفت صحيفة سبورت الكتالونية عن مفاجأة من العيار الثقيل: القميص رقم 10، الذي خلّده ليونيل ميسي، بات قريبًا جدًا من كتف اللاعب الشاب.
الرقم الذي حمل عبء الإبداع والقيادة لعقود، من ريفالدو إلى رونالدينيو، ثم إلى ميسي، كان قد انتقل إلى أنسو فاتي بعد رحيل ميسي في صيف 2021، لكن مع اقتراب فاتي من الرحيل بنهاية الموسم الحالي، يبدو أن القميص الأشهر في تاريخ برشلونة سيكون على موعد مع وارث جديد.

🧒 من الرقم 41 إلى الرقم 10.. رحلة صعود صاروخية
- 2022-2023: يامال يظهر لأول مرة مع الفريق الأول مرتديًا الرقم 41، تحت قيادة تشافي.
- 2023-2024: يحصل على الرقم 27 ويبدأ في تثبيت أقدامه كلاعب حاسم.
- 2024-2025: يرتدي الرقم 19 ويقدم موسمًا استثنائيًا على مستوى الأهداف والصناعة.
- 2025-2026؟ الرقم 10 بانتظاره… رقم الأساطير.

⚽ لماذا يامال؟
- موهبة فطرية لا تُخطئها العين.
- نضج كبير رغم صغر سنه، سواء داخل الملعب أو في تعامله مع الضغوط.
- مساهماته الحاسمة هذا الموسم في الليغا ودوري الأبطال، جعلت منه أحد أبرز لاعبي أوروبا تحت 20 عامًا.
- يُمثّل رمزًا جديدًا للاعتماد على أبناء لا ماسيا.
🧠 هل هو جاهز لتحمّل إرث الرقم 10؟
ارتداء الرقم 10 في برشلونة ليس مجرد رقم… بل مسؤولية وهوية. الجماهير تنتظر من يحمل هذا الرقم أن يصنع الفارق، أن يكون القائد، أن يُلهم… ويبدو أن يامال بدأ يُظهر ملامح تلك الشخصية.
لكن تبقى التحديات كبيرة، والضغط أكبر… فهل يواصل الفتى المعجزة مشوار النجومية؟ وهل يُعيد بريق الرقم 10 كما فعل من قبله ميسي ورونالدينيو؟
🔮 كل المعطيات تقول: نعم، يامال هو المستقبل… وربما، أسطورة قادمة بألوان البلوغرانا.
