خسر منتخب إنجلترا أمام نظيره اليوناني بنتيجة 2-1 في المباراة التي أُقيمت على ملعب ويمبلي يوم الخميس، حيث قاد فانجيليس بافليديس منتخب اليونان للفوز بتسجيله هدفين. على الرغم من تسجيل جود بيلينجهام هدف التعادل لإنجلترا في الدقائق الأخيرة، إلا أن دفاع إنجلترا المتهاون سمح لليونان بإحراز هدف الفوز في اللحظات الحاسمة.

بدأت إنجلترا المباراة بتشكيلة هجومية مثيرة للجدل تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارزلي، حيث اعتمد على لاعبين مثل أنتوني جوردون، بوكايو ساكا، كول بالمر، فيل فودين وجود بيلينجهام، مع غياب مهاجم صريح على الرغم من توفر أولي واتكينز ودومينيك سولانكي على مقاعد البدلاء. ومع ذلك، كانت اليونان هي الفريق الأفضل على مدار المباراة، حيث هددوا مرمى إنجلترا مبكرًا، وسجلوا هدفهم الأول في الدقيقة 49 عبر بافليديس بعد اختراقه لدفاع إنجلترا.
جاء رد إنجلترا متأخرًا بهدف رائع من بيلينجهام بتسديدة بعيدة المدى، ولكن الأخطاء الدفاعية تكررت مرة أخرى، حيث سمح تهاون جون ستونز وزميله ريكو لويس من مانشستر سيتي لبافليديس بتسجيل هدفه الثاني الذي حسم المباراة لصالح اليونان.

هذه الخسارة تُعد الأولى لإنجلترا على أرض ويمبلي منذ أربع سنوات، كما أنها المرة الأولى التي تخسر فيها أمام اليونان في مباراة رسمية. كما يُعد هذا الهزيمة ضربة للي كارزلي في ثالث مباراة له كمدرب مؤقت.
نقطة التحول – تجربة كارزلي تفشل
حاول كارزلي إرضاء الجماهير الإنجليزية بتشكيلة هجومية، لكنه فشل في تحقيق التوازن الصحيح. غياب مهاجم صريح والاعتماد على لاعبي الوسط والهجوم بكثافة أدى إلى اضطراب في الأداء، حيث لم يتمكن ديكلان رايس من حماية الدفاع بشكل جيد، في حين ظهر جوردان بيكفورد بمستوى مهتز.
أفضل لاعب في المباراة – فانجيليس بافليديس (اليونان)
استحق بافليديس بجدارة لقب أفضل لاعب في المباراة، بعد أن سجل هدفين وكان قريبًا من تسجيل المزيد. أداءه أمام دفاع إنجلترا كان مذهلاً، وقدم مباراة تاريخية لليونان ستظل خالدة في الذاكرة.
