في ليلة مليئة بالعزم والحماس، خاض المنتخب المغربي مباراته الودية ضد منافسه الأنغولي، وبهجمات متواصلة وروح مثابرة، نجح الأسود في تحقيق الفوز المثير بهدف نظيف.
شهدت بداية اللقاء تفوقاً واضحاً للمنتخب المغربي، حيث سيطر على وسط الميدان وشن هجمات متتالية بحثاً عن الهدف الأول، وسط تكتل دفاعي صلب من جانب الفريق الأنغولي الذي استمر في صده لمحاولات الأسود.
في الشوط الثاني، تصاعد الضغط من جانب المنتخب المغربي الذي سعى جاهداً لتحقيق هدف مبكر، وفي الدقيقة 72، نالت الأماني جواباً إيجابياً، حيث تمكن المدافع دافيد كارمو من تسجيل هدفٍ في مرماه، مما جعل الأسود يتقدمون في النتيجة.
رغم جهود الفريقين، لم يتمكن أحد من هز الشباك مرة أخرى، وانتهت المباراة بفوز مستحق للمنتخب المغربي بهدفٍ دون رد.
بهذا الانتصار، يرفع الأسود راية التفاؤل والتحسن في الأداء، استعداداً للتحديات القادمة، ومن المتوقع أن يستمروا في بذل الجهد والعطاء في المباريات المقبلة، بدايةً من لقاءهم الودي ضد المنتخب الموريتاني.
وفي تشكيلة مباراة الليلة، شهدنا انضمام الوافد الجديد إبراهيم دياز إلى صفوف الأسود، حيث أظهر قيادة وإبداعاً في ملعب أدرار بأكادير، بينما أبدعت بقية اللاعبين في تقديم أداءٍ قوياً ومتميزاً، مما جعل الجماهير تحتفل بهذا الانتصار المثير.
وجاءت التشكيلة على النحو التالي: ياسين بونو، أشرف حكيمي، نايف أكرد، عبد الكبير عبد القادر، يحيي عطية الله ، سفيان أمرابط، عز الدين أوناحي، إبراهيم دياز , حكيم زياش ، إلياس بن الصغير، أيوب الكعبي.
بات من المؤكد أن قرارات المدرب تلعب دورا حاسما في أداء المنتخب، حيث شهدت التشكيلة استبدالات استراتيجية أثرت بشكل إيجابي على أداء الفريق. فقد أتى لاعب موناكو الشاب، إلياس بن الصغير، بديلا لسفيان رحيمي في الجهة اليسرى، بينما اختار المدرب إشراك أيوب الكعبي في خط الهجوم بدلاً من يوسف النصيري. تلك القرارات الجريئة أضافت بعدا جديدا لأداء الفريق وتسببت في تحقيق الفوز المستحق في المباراة القوية التي جمعته بمنتخب أنغولا.
أداء لا يبشر بالخير هدف واحدلم نستطع تسجيله