من أعرق البطولات إلى قائمة “الأزمات الدولية”.. من ينقذ الكرة المصرية؟
في عام 1948، أبصر النور الدوري المصري الممتاز ليُصبح واحدًا من أقدم وأهم البطولات الكروية في أفريقيا والعالم العربي. لكن بعد 77 عامًا من العراقة، وصلت البطولة إلى منعطف خطير لم تشهده من قبل… دوري يُدار بـ”القرارات الاستثنائية” وينتهي على أعتاب المحكمة الرياضية الدولية (كاس)! ⚖️🚨
🔥 موسم “استثنائي” بطابع الفوضى!
بسبب ضغط المباريات ومشاركات الأهلي في البطولات القارية، قررت رابطة الأندية تنظيم الموسم الحالي بنظام جديد يقسم الفرق إلى مجموعتي تتويج وهبوط بعد نهاية الدور الأول. ولكن البداية جاءت صادمة:
- قرعة عشوائية “قيل” إنها عبر الذكاء الاصطناعي! 🤖
- جدول غير عادل، بمباريات تُقام نهارًا لفريق وليلاً لآخر!
- شكاوى بالجملة من فرق كبرى مثل بيراميدز.
🟥 قمة بلا حكم أجنبي.. والأهلي ينسحب!
القنبلة الكبرى انفجرت مع تحديد موعد قمة الأهلي والزمالك في الدور النهائي قبل 4 أيام فقط من اللقاء، ما حرم الفريقين من استقدام حكام أجانب بحسب اللوائح (التي تنص على طلب ذلك قبل 15 يومًا على الأقل).
الأهلي قرر الانسحاب احتجاجًا على غياب التحكيم الأجنبي، بعدما تورطت الرابطة في إرسال خطاب غير رسمي ومتأخر لاتحاد الكرة بشأن الحكام، ما دفع لجنة المسابقات لاعتبار الأهلي منسحبًا… ثم جاءت المفاجأة:
مجلس الرابطة يتراجع عن العقوبة ويُلغي خصم النقاط بحجة “القوة القاهرة”! 🤯
⚖️ تصعيد لـ”كاس” وفضيحة في الطريق!
مع تراكم الأزمات والاعتراضات، لجأت أندية الزمالك وبيراميدز إلى التصعيد أمام المحكمة الرياضية الدولية، بعد أن اصطدمت باللائحة “المغلقة” التي تحظر الطعن على قرارات مجلس الرابطة!
أزمة جديدة تُضاف إلى سجل مشوّه من تأجيلات وتحكيم مرتجل وتصريحات رؤساء أندية تثير الجدل، ما أضرّ بسمعة البطولة في الأوساط الرياضية الدولية. 💣
🟡 الضربة القاضية: لا هبوط هذا الموسم!
وسط كل هذه الفوضى، قررت الرابطة إلغاء الهبوط لهذا الموسم، دون توضيح أو حيثيات منطقية، مما سيرفع عدد الفرق الموسم المقبل إلى 21 فريقًا!
❗ خطوة تتعارض مع متطلبات إنهاء الموسم مبكرًا بسبب كأس العالم 2026، وتفتح أبوابًا جديدة للجدل والارتباك التنظيمي.