✍️ باريس – وكالات
في ضربة موجعة لمسيرته، أيدت المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي “كاس” قرار إيقاف الدراج الكولومبي ميغيل أنخيل لوبيز لمدة أربع سنوات، على خلفية ثبوت تعاطيه مادة محظورة، لتنهي فعليًا آماله في العودة القريبة إلى عالم سباقات الدراجات النخبوية.
▪️ نجم صاعد سقط من القمة
لوبيز، الذي لمع نجمه بتتويجه مرتين بلقب أفضل شاب في جيرو دي إيطاليا، وصعوده لمنصة التتويج في طواف فرنسا 2020، كان يُنظر إليه كأحد أبرز ممثلي بلاده في الدراجات الهوائية. غير أن ملف المنشطات ألقى بظلاله القاتمة على مسيرته، ليجد نفسه اليوم مُبعدًا عن الساحة حتى يوليو 2027.
▪️ المادة المحظورة: “مينوتروبين” في قلب القضية
التحقيقات أظهرت أن لوبيز استخدم مادة “مينوتروبين” الهرمونية، حيث أقرّ طبيبه بوصفها له بحجة علاج تورم في الساق. إلا أن “كاس” رفضت هذا التفسير، واعتبرته غير كافٍ لتبرئته من تهمة انتهاك قواعد مكافحة المنشطات.
▪️ تأكيد الإيقاف وإغلاق الملف
المحكمة أصدرت قرارها النهائي، معتبرة أن الأدلة تدين لوبيز بوضوح، لتبقي على عقوبة الإيقاف التي بدأت رسميًا منذ 25 يوليو 2023. ومع هذا القرار، تنغلق صفحة جديدة من الجدل في رياضة لطالما عانت من معارك المنشطات.
💬 صدمة في كولومبيا ومصير مجهول
تُعد هذه الحادثة من أقوى الضربات التي يتلقاها المشهد الرياضي في كولومبيا خلال السنوات الأخيرة، خاصة أن لوبيز كان يعد أحد رموز الجيل الذهبي في الدراجات.
🎙️ يبقى السؤال مطروحًا: هل هناك عودة ممكنة بعد 2027؟ أم أن هذه النهاية كانت أسرع من المتوقع لأحد ألمع نجوم السباقات؟