في أمسية بحرينية اشتعلت فيها الإثارة من اللفة الأولى حتى آخر الأمتار، خطف الأسترالي الشاب أوسكار بياستري الأضواء وتوّج بسباق جائزة البحرين الكبرى، مانحًا فريق ماكلارين انتصارًا تاريخيًا طال انتظاره على حلبة الصخير، ليعيد إلى الأذهان أمجاد البرتقاليين في عصورهم الذهبية.
🏁 انطلاقة من القمة.. ونهاية على العرش
بياستري لم يترك شيئًا للصدفة. انطلق من المركز الأول واحتفظ بصدارة السباق وسط ضغط هائل من كبار السائقين، ليبرهن أنه ليس مجرد موهبة صاعدة، بل قائد حقيقي لفريق يعشق منصات التتويج.
🥈 راسل يزاحم.. ونوريس يتحدى العقوبة
البريطاني جورج راسل كاد أن يفسد فرحة ماكلارين بثنائية نادرة، بعد أن خطف المركز الثاني بأداء قوي، لكنه لم يخرج من السباق دون جدل، بعد استخدامه المشبوه لنظام “دي آر إس”، مما دفع الجهات المنظمة إلى فتح تحقيق رسمي.
أما لاندو نوريس، زميل بياستري في ماكلارين، فخاض معركة ضارية في اللفات الأخيرة، واحتل المركز الثالث رغم عقوبة زمنية لم تُطفئ بريق ما قدّمه من إثارة ومهارة.
📊 بياستري ينتزع الوصافة.. وفيرستابن يتراجع
الفوز البحريني هو الثاني لبياستري هذا الموسم بعد تألقه في الصين، والرابع في مسيرته الواعدة، لكنه كان الأهم ربما، لأنه أعاده إلى المركز الثاني في الترتيب العام خلف فيراري، ومتقدمًا على ماكس فيرستابن، الذي اكتفى بمركز سادس مخيب.
🔥 ماكلارين يعود إلى قلب المنافسة
ماكلارين، الفريق العريق الذي غاب طويلاً عن مشهد الانتصارات، أعلن رسميًا عودته إلى حلبة الكبار، مسلحًا بثنائي شاب، طموح، وجائع للبطولات.
وبياستري؟ يبدو أنه لا يكتفي بالصعود.. بل يُريد القمة، ويعرف الطريق إليها جيدًا.
🔚 سباق البحرين كان أكثر من مجرد جولة في روزنامة الفورمولا 1، كان رسالة مفادها: “جيل جديد قادم.. والأبطال لا يأتون صدفة!”
فهل نشهد ولادة بطل جديد هذا الموسم؟
كل شيء وارد حين يكون بياستري في قلب الحدث.