في واحدة من أقوى التصريحات المثيرة للجدل هذا الموسم، خرج النجم المصري محمد صلاح عن صمته بعد جلوسه المتكرر على دكة البدلاء، مؤكدًا أنه يشعر بأن نادي ليفربول قد “رماه تحت الحافلة”، في إشارة إلى تحميله المسؤولية وتهميش دوره داخل الفريق.
التصريحات جاءت عقب التعادل المثير 3-3 أمام ليدز يونايتد، حيث بدا صلاح غاضبًا، محبطًا، ومصدومًا مما يحدث داخل النادي الذي حمل ألوانه منذ 2017 وحقق معه معظم أمجاده الفردية والجماعية.

🔥 صلاح: “قدّمت الكثير لليفربول.. والآن على الدكة بلا سبب”
وقال صلاح في تصريحاته القوية:
“أنا محبط جدًا. قدمت الكثير لهذا النادي لسنوات، وخصوصًا الموسم الماضي. الآن أنا على الدكة ولا أعرف السبب.”
وأضاف بمرارة:
“يبدو أنهم رموني تحت الحافلة… هكذا أشعر. واضح أن هناك من يريد أن أحصل على كل اللوم.”
صلاح أوضح أنه تلقّى “وعودًا كثيرة” في الصيف، لكنه حتى الآن جلس على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية، مؤكدًا:
“لا أرى أن تلك الوعود يتم الوفاء بها.”

⚠️ العلاقة مع المدرب تنهار فجأة!
الأمر الأكثر صدمة في تصريحاته، كان حديثه عن تدهور علاقته بالمدرب:
“قلت كثيرًا إن علاقتي بالمدرب كانت جيدة… وفجأة لم تعد هناك علاقة. لا أعرف لماذا، لكن يبدو لي أن هناك من لا يريدني في النادي.”
هذا التصريح تحديدًا صدم جماهير الريدز، وأثار تساؤلات حول ما يحدث خلف الكواليس.
💔 رسالة مؤثرة لعائلته وجماهير أنفيلد
كشف صلاح عن كواليس شخصية مؤثرة:
“اتصلت بوالدتي أمس… قلت لها تعالي إلى مباراة برايتون. لا أعرف هل سألعب أم لا، لكنني سأستمتع بالمباراة.”
وتابع:
“سأكون في أنفيلد لأقول وداعًا للجماهير قبل الذهاب إلى كأس إفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك.”
تصريح يوحي بأن مستقبل صلاح مع ليفربول أصبح غامضًا بشكل غير مسبوق.
🔍 إلى أين يتجه المشهد؟
تصريحات بهذا الحجم من لاعب بحجم محمد صلاح تعني أن:
- هناك أزمة حقيقية داخل ليفربول
- العلاقة مع المدرب/الإدارة وصلت لنقطة الانفجار
- احتمالات الرحيل في يناير أو بعد كأس إفريقيا تبدو واردة جدًّا
- الجماهير تعيش صدمة غير مسبوقة منذ انضمامه للنادي