في لحظةٍ تلامس القلوب وتُلهب مشاعر العشاق، أعلن المدافع الدولي المغربي بدر بانون عودته رسميًا إلى فريقه الأم الرجاء الرياضي، بعد توقيعه عقدًا احترافيًا لمدة موسمين، في خطوةٍ تعني الكثير للنادي وجماهيره، وتؤكد ارتباط اللاعب الأبدي بالقميص الأخضر.
🟢 عقد احترافي… وانخراط في قلب النادي
لم تكن عودة بانون مجرد رجوع إلى المستطيل الأخضر، بل تجسيدٌ للوفاء والانتماء، حيث انخرط أيضًا كعضو رسمي ضمن منخرطي الرجاء، ليؤكد التزامه الكامل بخدمة الفريق، ليس فقط كلاعب، بل كأحد أبنائه الغيورين على مصلحته ومسيرته.
🗣️ وفي رسالةٍ مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، قال بانون:
“يشرفني ويسعدني اليوم أن أعلن عن إتمام إجراءات إنخراطي بنادي القلب والعشق، فريقي الكبير الرجاء الرياضي، الفريق الذي أعطاني الكثير وأوصل بدر لما هو عليه اليوم”.
“أتمنى أن أقدم كل ما بوسعي في المستقبل من أجل تقديم الإضافة ومساندة الفريق وكل مكوناته نحو الأفضل بحول الله وقوته”.
“الرجاء يحتاج لنا جميعًا من أجل العودة إلى سكته الصحيحة”.

● رحلة وفاء… من التكوين إلى العودة
ويُعد بانون (33 عامًا) من خريجي مدرسة الرجاء، حيث نشأ وترعرع في صفوف الفريق قبل أن يشق طريقه الاحترافي ويخوض تجارب ناجحة أبرزها مع الأهلي المصري، الذي تُوج معه بدوري أبطال إفريقيا، ثم مع نادي قطر القطري، ليختار اليوم العودة إلى أحضان الرجاء في توقيتٍ حاسم، يعاني فيه النادي من تقلبات رياضية وإدارية.
● رجاوي حتى النخاع
عودة بانون ليست صفقة انتقال عادية، بل رسالة وفاء وأمل، تعكس روح الرجاء الحقيقية:
اللاعب الذي صنع اسمه في البيضاء، جاب القارة، ثم عاد حين احتاجه البيت.
ويأمل أنصار الرجاء أن تشكل هذه العودة بداية لانطلاقة جديدة للفريق، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد، حيث يُراهن النادي على الخبرة والروح القيادية لبانون لتثبيت الاستقرار الدفاعي وقيادة المجموعة نحو منصات التتويج من جديد.