🔔 تشارلستون تشعل شرارة التغيير، واللاعبون الكبار يرفعون الصوت!
🔔 جوائز النساء تعادل الرجال لأول مرة… والعيون على ويمبلدون وأخواتها!
في خطوة وصفت بـ”التاريخية”، أعلنت بطولة تشارلستون المفتوحة للسيدات عن قرار جريء يقضي بمساواة الجوائز المالية بين اللاعبات واللاعبين بدءًا من عام 2026، في لحظة قد تشكّل نقطة تحوّل في مسار رياضة التنس نحو عدالة مالية شاملة.
البطولة التي تُعد من الفئة 500، والتي لم تتجاوز قيمة جوائزها هذا العام مليون دولار، تسعى الآن لرفع قيمة الجائزة إلى أكثر من مليوني دولار، مدعومة برؤية بن نافارو، مالك البطولة، الذي أكّد أن القرار نابع من إيمان حقيقي بـ”بيئة رياضية عادلة”، وبدعم طويل الأمد من شركة “كريديت وان” حتى عام 2031.
📣 20 نجمًا عالميًا يطرقون أبواب “الغراند سلام”!
تزامن إعلان تشارلستون مع رسالة قوية وقع عليها أبرز 20 لاعبًا ولاعبة في العالم، وُجّهت مباشرة إلى منظمي بطولات “غراند سلام” الأربع، للمطالبة برفع قيمة الجوائز التي اعتبروها لا تواكب النمو المالي المهول للعبة.
ففي حين بلغت جائزة الفائز ببطولة ويمبلدون 2023 نحو 2.7 مليون جنيه إسترليني، من إجمالي 50 مليونًا، يرى اللاعبون أن الأرقام لا تزال بعيدة عن العدالة، خصوصًا عند المقارنة بالرياضات الكبرى مثل NBA التي تشهد تدفقًا ماليًا ضخمًا.
ومن بين أبرز الأسماء التي قادت هذه الحملة، ظهرت إيما نافارو – ابنة مالك بطولة تشارلستون – التي دعت زميلاتها إلى “التضامن والصوت الواحد” من أجل تحقيق المساواة الكاملة في التوزيع المالي.

⚖️ الرابطة ترفع السقف… والدعاوى القانونية تتصاعد!
الأمر لم يقتصر على المطالبات، بل دخلت رابطة اللاعبين المحترفين على خط المواجهة، عبر رفع دعاوى قضائية ضد الهيئات المنظمة للعبة، متهمة إياها بـ”التقصير في حماية مصالح اللاعبين”، ما يعكس حجم التوتر المتصاعد بين النجوم والجهات المشرفة.
🌍 هل تشهد اللعبة البيضاء نقلة نوعية؟
مع كل هذه التحركات، تتجه الأنظار الآن إلى بطولات الغراند سلام، فهل تتجاوب مع الموجة الجديدة وتعيد النظر في نظام توزيع الجوائز؟ أم تواصل تمسكها بالواقع الحالي؟
🔜 الجواب قد لا يتأخر كثيرًا، خاصة مع تصاعد الضغط من اللاعبين والإعلام والجمهور على حدٍّ سواء.
📌 ثورة المساواة بدأت من تشارلستون… فهل تتوسّع لتشمل ملاعب العالم كلّه؟