في لحظة اختلطت فيها الدموع بالتصفيق، أسدل محمود عبد الرازق “شيكابالا” الستار على واحدة من أروع الحكايات الكروية في تاريخ الكرة المصرية، معلنًا اعتزاله رسميًا، بعد أكثر من 20 عامًا من السحر والمتعة والوفاء.
👑 شيكابالا… ليس مجرد لاعب
من أسوان إلى القلعة البيضاء، ومن الشوارع إلى المنصات، كتب “الأباتشي” فصولًا لا تُنسى، قائدًا الزمالك إلى:
- 🏆 5 ألقاب دوري مصري
- 🏆 5 كؤوس مصرية
- 🏆 2 سوبر محلي
- 🏆 كأس الكونفدرالية الإفريقية
- 🏆 السوبر الإفريقي

وإلى جانب هذه البطولات، دوّن اسمه بحروف من ذهب في سجل المنتخب الوطني كأحد أبطال كأس الأمم الإفريقية 2010، وتجاوز حاجز الـ100 هدف، لكن تأثيره الحقيقي كان أعمق بكثير من الأرقام.
⚽ ساحر الكرة المصرية… ومعشوق الجماهير
لم يكن شيكابالا مجرد لاعب، بل حالة فنية نادرة، بقدم يسرى تنسج الشعر، ونظرة ساحرة تقرأ الملعب. كان رمزًا للانتماء، للكبرياء الأبيض، ولصوت الجماهير التي هتفت باسمه في كل انتصار وانكسار.
🖤 وداعًا شيكا…
الوداع ليس نهاية، بل بداية لأسطورة ستُروى دائمًا للأجيال. شكراً لمن أعاد للكرة بريقها، وعلّمنا أن الانتماء ليس شعارًا، بل روحًا تُلعب وتُحب وتُعشق حتى الرمق الأخير.