يعيش نادي الاتحاد السعودي فترة صعبة خلال التوقف الدولي الحالي، إذ تضرب الإصابات صفوف الفريق بشكل متزايد، في وقت لا تزال فيه الإدارة تبحث عن مدرب جديد يقود الفريق الأول بعد رحيل البرتغالي نونو سانتو وتكليف فيتور كونسيساو مؤقتًا بالمهمة.
💥 أزمة الإصابات تُربك حسابات الفريق
أعلن النادي خلال الساعات الماضية عن تعرض عدد من لاعبيه الأساسيين لإصابات متفاوتة الخطورة، ما أجبر الجهاز الفني على إعادة تقييم جاهزية الفريق قبل استئناف منافسات دوري روشن السعودي.
وكشف المدرب المؤقت كونسيساو في تصريحات داخلية عن رغبته في الاستغناء عن بعض اللاعبين الأجانب غير المؤثرين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، تمهيدًا لإبرام صفقات جديدة تُعيد التوازن للفريق، خصوصًا في الخط الخلفي وخط الوسط الدفاعي.
🧠 “عدو بنزيما” أبرز المرشحين لقيادة الاتحاد
أفادت تقارير صحفية إيطالية بأن المدرب الأرجنتيني ماوريسيو ساري أصبح الاسم الأقرب لتولي قيادة الاتحاد في المرحلة المقبلة، بعد مفاوضات أولية أجراها وكيل أعماله مع إدارة النادي.
وساري، الذي سبق أن درّب تشيلسي ويوفنتوس ولاتسيو، يُعرف بشخصيته الصارمة ونهجه التكتيكي الصلب، ما يجعله خيارًا مثاليًا لإعادة الانضباط إلى صفوف “العميد”.
😤 خلفيات الصدام القديم مع بنزيما
اللافت أن ساري يُلقب في الصحافة الأوروبية بـ “عدو بنزيما”، بسبب الخلافات القديمة التي جمعته بالنجم الفرنسي خلال فترة لعب الأخير في نابولي، إذ انتقد ساري حينها أسلوب حياة بنزيما خارج الملعب، واعتبره “غير منضبط بما يكفي ليقود فريقًا تنافسيًا”.
وتشير بعض المصادر إلى أن هذا التاريخ المشحون قد يُعقّد مفاوضات الاتحاد مع ساري، خصوصًا في ظل العلاقة المتوترة حاليًا بين بنزيما وبعض أفراد الطاقم الفني المؤقت.
📊 قراءة في الموقف الحالي
بحسب الصحافة السعودية، فإن إدارة الاتحاد ترى أن التعاقد مع مدرب قوي الشخصية هو الخطوة الأولى لاستعادة الانضباط داخل غرفة الملابس، بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة في الدوري والبطولة الآسيوية.
ويرى محللون أن عودة الانسجام بين النجوم الكبار، وعلى رأسهم بنزيما ونجولو كانتي وفابينيو، ستكون مفتاح عودة “العميد” إلى المنافسة على اللقب المحلي والآسيوي.