عين يوفنتوس المدرب تياغو موتا، المدير الفني السابق لنادي بولونيا، كمدير فني جديد للفريق بعقد يمتد لثلاث سنوات، ليحل محل ماسيميليانو أليغري الذي تم إقالته بعد فوز الفريق بكأس إيطاليا على أتالانتا بسبب “سلوكيات معينة غير متوافقة” مع قيم النادي.
أكد يوفنتوس الخبر في بيان رسمي مساء الأربعاء. تولى موتا، البالغ من العمر 41 عامًا، تدريب بولونيا في عام 2022 وقاد الفريق لتحقيق المركز الثالث المفاجئ في الدوري الإيطالي هذا الموسم، ما جذب الأنظار لأسلوبه الهجومي ورعايته للمواهب الشابة في الفريق.
وقال موتا على موقع النادي: “أنا سعيد جدًا لبدء فصل جديد في مسيرتي مع نادٍ عظيم مثل يوفنتوس. أشكر المالكين والإدارة، ويمكنهم التأكد من طموحي في رفع علم يوفنتوس عالياً وإرضاء الجماهير.”
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن يوفنتوس بدأ في التواصل مع موتا كخليفة محتمل لأليغري قبل ستة أشهر من اتخاذهم الخطوة النهائية. وقد أقال يوفنتوس أليغري بعد فوزهم بكأس إيطاليا بسبب “سلوكيات معينة غير متوافقة مع قيم يوفنتوس”.
حقق موتا 18 فوزًا من أصل 37 مباراة في الدوري هذا الموسم، مما ساعد بولونيا على التأهل لأول مرة إلى دوري أبطال أوروبا منذ موسم 1964-1965، عندما خسروا في الجولة التمهيدية أمام أندرلخت بركلات الترجيح.
قبل نجاحه مع بولونيا، بدأ موتا مسيرته التدريبية في فرق الشباب لناديه السابق باريس سان جيرمان قبل أن يتولى قيادة جنوى في عام 2019 في أول دور له كمدرب لفريق أول. تولى بعدها قيادة فريق سبيزيا في عام 2021، وقادهم للبقاء في الدوري الإيطالي مع تبقي مباراة واحدة فقط، مما أهله للحصول على فرصة تدريب بولونيا.
حقق موتا رقمًا قياسيًا للنادي في موسمه الأول مع بولونيا، حيث أنهى الموسم في المركز التاسع بالدوري الإيطالي برصيد 54 نقطة، قبل أن يتفوق على نفسه في الموسم التالي برصيد 68 نقطة.
كلاعب، فاز موتا بثمانية ألقاب دوري مع برشلونة، إنتر ميلان وباريس سان جيرمان، كما حقق دوري أبطال أوروبا مرتين في مسيرة مهنية مليئة بالإنجازات.