ليفربول يعود للعرش: كيف خطف الريدز لقب الدوري الإنجليزي في موسم من ذهب؟

بمشهد لا يُنسى في أنفيلد، تُوّج ليفربول بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتصار ساحق على توتنهام بنتيجة 5-1، ليعادل الرقم التاريخي لمانشستر يونايتد مع 20 لقب دوري لكل منهما.
موسم استثنائي كتبه رجال “أنفيلد” بحبر الذهب، بقيادة المدرب الجديد آرني سلوت، الذي أعاد رسم ملامح الفريق بعد رحيل الأسطورة يورغن كلوب.

دعونا نستعرض معاً أبرز المحطات التي صنعت هذا الإنجاز المذهل…

Gpjuk6 XEAAg7Nf

📌 سلوت: الرهان الناجح منذ البداية

مع إعلان كلوب رحيله في يناير 2024، خيّم القلق على جماهير ليفربول. وبينما كانت التوقعات تتجه نحو نجم سابق مثل تشابي ألونسو، فاجأت الإدارة الجميع بالتعاقد مع آرني سلوت القادم من فينورد.
رهان بدا محفوفًا بالمخاطر، لكنه تحوّل إلى ضربة معلم: سلوت جلب الهدوء، وابتكر فريقًا يلعب بثقة وشراسة، مع تطوير ملحوظ لعدة نجوم كانوا على وشك الغياب عن المشهد.

Gpj05 eXYAAV0WC

📌 بداية مثالية من بوابة إيبسويتش

مواجهة فريق صاعد مثل إيبسويتش تاون في الجولة الأولى لم تكن بالسهولة التي توقعها البعض. ضغط جماهيري رهيب وأداء بدني عنيف، لكن ليفربول أثبت شخصيته.
تبديلات سلوت الدقيقة، وأهداف جوتا وصلاح، منحت “الريدز” دفعة معنوية هائلة مع أول صافرة في الموسم.


📌 قهر مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً

حين تُعلن جدول المباريات، يبحث الجميع عن مواجهات الكبار.
أمام مانشستر سيتي، الفريق الذي هيمن لسنوات، أظهر ليفربول أنه عازم على كتابة التاريخ.
فاز عليه 2-0 في أنفيلد، وأعاد الكرة بالنتيجة نفسها في الاتحاد.
انتصاران رسما ملامح بطل لا يعرف الخوف، وأرسلا رسالة مدوية: ليفربول عاد ملكًا للإنجليز!


📌 صلاح.. من شبح الرحيل إلى أسطورة متجددة

كثيرون ظنوا أن أيام محمد صلاح الذهبية انتهت. لكن النجم المصري رد على الجميع بموسم استثنائي: أهداف، تمريرات حاسمة، وتحطيم للأرقام القياسية.
اليوم، يقف صلاح على أعتاب معادلة رقم تييري هنري بالتسجيل وصناعة 20 هدفًا في موسم واحد… إنجاز لم يسبقه إليه سوى قلة من الأساطير.

Gpj8k2BX0AAkpps

📌 لحظات اختبار في فبراير… وصمود الأبطال

خسارة أمام بليموث في الكأس، تعادل درامي ضد إيفرتون، ومباريات نارية متتالية ضد ولفرهامبتون وأستون فيلا وسيتي ونيوكاسل.
كلها اختبارات عصيبة كان من الممكن أن تكسر ظهر الفريق.
لكن ليفربول صمد. واصل الانتصارات في المباريات الحاسمة، بينما كان منافسوه يتعثرون.
هكذا تصنع البطولات… بالدم والعرق والعزيمة الحديدية.


📌 فان دايك… قائد اللحظات الحاسمة

في لحظة كان الشك يحوم بعد خسارة مفاجئة أمام فولهام، جاء فيرجيل فان دايك ليُنقذ الفريق بهدف قاتل ضد وست هام.
قائد حقيقي أثبت أن البطولات تحتاج إلى رجال يعرفون كيف ينتزعون الفوز من أنياب الضغوط.

GpkhhAYWIAAR6cp

🏆 ليفربول بطل..

نعم، خيبة الأمل في دوري الأبطال والكؤوس المحلية كانت موجودة، وربما رحيل ترينت ألكسندر-أرنولد إلى ريال مدريد سيترك فراغًا.
لكن الحقيقة الساطعة أن ليفربول مع سلوت يبني جيلاً لا يقهر، جيلاً يؤمن أن المجد لا يُمنح بل يُنتزع.

اليوم يحتفل “أنفيلد” بالذهب… وغداً يبدأ حلم الحفاظ على العرش!

Gpke7OKWIAAMFQz