كلاسيكو نار على كأس الملك… و”التاريخ يفتح دفاتره القديمة”

في موعد لا يعرف الرحمة، يضرب ريال مدريد وبرشلونة موعدًا ناريًا في نهائي كأس ملك إسبانيا، مساء السادس والعشرين من أبريل، على ملعب “لاكارتوخا” في إشبيلية.
لكن هذه المواجهة ليست مجرد مباراة نهائية… إنها فصل جديد من ملحمة لا تنسى ولا تُغفر!


🏆 كلاسيكو الكؤوس… من رأس رونالدو إلى طيران بيل!

سبع نهائيات جمعت العملاقين في تاريخ البطولة، شهدت كل واحدة منها دراما لا تُمحى.
ريال مدريد تفوق في أربع مناسبات، أبرزها نهائي 2011 برأسية كريستيانو رونالدو، ونسخة 2014 التي طار فيها بيل بسرعته المجنونة.
بينما حقق برشلونة ثلاثة انتصارات، كان آخرها في 1990، حين أبدع الفريق الكتالوني على أرض “ميستايا”.
واليوم… تتجدّد الحكاية في نسخة تحمل رائحة الماضي وضغط الحاضر.

GpYYSBKWUAAjtkW

⚔️ الملكي و”لعنة النهائيات”… من المجد إلى الألم

رغم مكانته كأسطورة قارية، لا يبدو ريال مدريد دائم السيطرة في الكأس المحلية.
فـ20 لقبًا هي حصيلة تتويجاته، ولكنها تقابلها 20 خسارة في النهائي، رقم لا يُضاهيه أحد في إسبانيا!
والأغرب؟ أنه أحد أكثر الفرق سقوطًا في النهائيات على مستوى أوروبا كلها، متفوّقًا على آرسنال، روما، ومارسيليا في عدد الهزائم.

نهائي المئوية عام 2002 لا يُنسى، حين سقط الملكي في قلب البرنابيو أمام ديبورتيفو لاكورونيا.
وفي 2013، طُرد رونالدو وخسر أمام أتلتيكو، أما في 1991، فخاض المباراة وهو في مرحلة انحدار مؤلمة.


🔥 كلاسيكو يُكتب على الجمر… من أجل المجد أو الندم

الموسم لم يرحم الفريقين، والضغوط تتزايد، والنهائي ليس فقط على كأس، بل على كرامة وتاريخ وميراث.
فمن يعيد كتابة المجد؟
ومن يضيف جرحًا جديدًا في جسد التاريخ؟
في إشبيلية… الأجوبة ستُكتب بحبر الذهب أو الدموع.