نجح نادي سانتوس البرازيلي، أحد أعرق الأندية في تاريخ الكرة البرازيلية ومهد أساطير مثل بيليه ونيمار، في استعادة مكانه في دوري الدرجة الأولى البرازيلي بعد تجربة غير مألوفة في دوري الدرجة الثانية. وأكد الفريق عودته إلى النخبة بانتصار ثمين على كوريتيبا بنتيجة 2-0، حيث سجل الهدفين كل من ويندل سيلفا في الدقيقة 20، ورومولو أوتيرو، اللاعب الفنزويلي، في الدقيقة 41.
ورفع سانتوس رصيده إلى 68 نقطة بعد 36 مباراة، متفوقاً بشكل مريح على أقرب منافسيه، ليحجز إحدى البطاقات الأربع المؤهلة للدوري الممتاز قبل مرحلتين من نهاية الموسم. تحت قيادة المدرب فابيو كاريلي، نجح الفريق في تقديم موسم استثنائي رغم أن مستقبل كاريلي مع النادي لم يُحسم بعد، مع تكهنات حول تمديد عقده حتى عام 2025.
يُعتبر سانتوس، الذي يتخذ من المدينة الساحلية التي تحمل نفس الاسم مقرًا له، واحدًا من أكثر الأندية جماهيرية في البرازيل، حيث سبق له الفوز بلقب الدوري البرازيلي ثماني مرات، كان آخرها في عام 2004. عودته لدوري الأضواء تمثل فرحة كبيرة لجماهيره المتعطشة للعودة إلى منصات التتويج واستعادة أمجاد الماضي.