رافينيا يفشل في اختبار فليك: تحليل تكتيكي لتجربة غير ناجحة في برشلونة

رافينيا يفشل في اختبار فليك

في محاولة تكتيكية جديدة، جرب المدرب هانز فليك تحويل اللاعب البرازيلي رافينيا إلى مركز صانع ألعاب خلف المهاجمين خلال مباراة برشلونة أمام ليغانيس، بجوار لامين يامال.

لكن هذه التجربة لم تُجْدِ نفعًا، حيث فشل رافينيا في خلق فرص حقيقية للتسجيل، وظهر الفريق مفككًا هجوميًا، ما دفع فليك إلى إجراء تغيير مهم في الشوط الثاني.

أعاد المدرب رافينيا إلى مركزه الطبيعي على الجناح، ودفع بداني أولمو كرقم 10. وكانت النتيجة فورية: تحسّن في تنظيم الهجمات، وازدادت الفاعلية الهجومية للفريق.

التجربة كشفت أن رافينيا، رغم تميزه بالسرعة والتسديد والاختراق من الجناح، لا يملك الرؤية التكتيكية أو دقة التمريرات الحاسمة المطلوبة لدور صانع الألعاب.

أما أولمو، فقد أظهر فهمًا أفضل للدور، وقدرة على التحكم في إيقاع اللعب، والتحرك بين الخطوط، ما يجعله الخيار الأنسب لهذا المركز حاليًا.

الخلاصة: تجربة رافينيا كرقم 10 باءت بالفشل، لكنها كانت خطوة تكتيكية طبيعية في بناء الفريق. والتعديل السريع من فليك يُحسب له، ويعكس وعيًا تكتيكيًا عاليًا.

ورغم ذلك، يبقى رافينيا لاعبًا مهمًا في التشكيلة، شريطة أن يلعب في مركزه الطبيعي على الجناح، حيث يمكنه تقديم أفضل ما لديه.