في تصريح مفاجئ وصريح، أكد روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، أنه يفضل إشراك مدرب حراس المرمى، جورجي فيتال البالغ من العمر 63 عامًا، بدلاً من الاعتماد على ماركوس راشفورد الذي، بحسب تعبيره، “لا يبذل أقصى جهده يوميًا”.

راشفورد خارج الحسابات مرة أخرى
جاءت تصريحات أموريم عقب فوز فريقه الصعب على فولهام بنتيجة 1-0 بفضل هدف متأخر من ليساندرو مارتينيز. ورغم الفوز، كان غياب راشفورد عن التشكيلة مرة أخرى أمرًا لافتًا، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع الفريق.
وفي حديثه للصحفيين، قال أموريم:
“الأمر يتكرر دائمًا. السبب يعود إلى الأداء في التدريبات والطريقة التي أرى بها كيف يجب أن يتصرف اللاعب داخل وخارج الملعب. إذا لم يتغير الوضع، فلن أغير قراري.”
انتقادات حادة ومستقبل غامض
عندما سُئل المدرب عما إذا كان راشفورد سيبقى مع الفريق بعد إغلاق نافذة الانتقالات الشتوية، صرح بوضوح:
“سأختار جورجي فيتال قبل أن أشرك لاعبًا لا يقدم أقصى ما لديه كل يوم. هذه هي مبادئي ولن أغيرها.”
راشفورد، البالغ من العمر 27 عامًا، لم يشارك في أي مباراة بالدوري منذ الهزيمة أمام نوتنغهام فورست في 7 ديسمبر، مما يزيد من الغموض حول مصيره في الفريق.
أداء ضعيف رغم الفوز
وعلى الرغم من الفوز، لم يخفِ أموريم قلقه بشأن أداء الفريق الهجومي. إذ صرح لـ TNT Sports:
“كان الفوز مهمًا جدًا، لكنه لم يكن مباراة جيدة. سيطرنا على المباراة ولكننا نفتقد الإبداع والقوة في الثلث الأخير. نحتاج إلى تحسين العديد من التفاصيل.”
وأشار المدرب إلى أن الفريق يفتقد السرعة والقوة في الخط الأمامي، لكنه أبدى سعادته بالمحافظة على الشباك النظيفة.

سوق الانتقالات والاحتياطات
مع تبقي أسبوع على إغلاق سوق الانتقالات، أكد أموريم أن إدارة النادي تتحلى بالحذر:
“علينا الالتزام بالقواعد وتجنب الأخطاء التي ارتكبناها في الماضي. نركز على تحسين الفريق الحالي وسنرى ما يمكننا فعله.”
ثناء على كوليير الشاب
في المقابل، أشاد ليساندرو مارتينيز بزميله الشاب توبي كوليير، الذي أنقذ هدفًا محققًا في الدقيقة 89. وقال مارتينيز:
“كوليير مثال رائع للجيل الجديد. يعمل بجد يوميًا وهو شخص متواضع للغاية.”
بينما أعرب كوليير عن امتنانه للفرصة، قائلاً:
“البيئة هنا صعبة، لكنها تساعدك على التحسن كلاعب وكشخص. أركز على التطور ومساعدة الفريق بكل ما أستطيع.”
ختام المشهد
يبقى مستقبل راشفورد مع مانشستر يونايتد محل تساؤل، خاصة مع تصريحات أموريم القاسية التي تعكس انضباطًا لا يقبل التهاون. وبينما يواصل الفريق سعيه لتحسين الأداء، يبدو أن المدرب يركز على تعزيز الروح القتالية والانضباط داخل وخارج الملعب.