“جوائز مالية قيمتها 50 ألف دولار لحاملي الميداليات الذهبية في ألعاب القوى بأولمبياد باريس”

جوائز مالية تصل إلى 50 ألف دولار لحاملي الميداليات الذهبية في ألعاب القوى بأولمبياد باريس

في خطوة تاريخية، قرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى تقديم جوائز مالية للأبطال الفائزين بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس. ووفقًا للإعلان الرسمي، ستصل قيمة الجائزة لكل فائز بالميدالية الذهبية إلى 50 ألف دولار.

تعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في تاريخ الرياضة، حيث يعتبر الفوز بالميدالية الذهبية مكافأة للإنجاز الرياضي العظيم، إلا أنه لم يكن هناك تقدير مالي مباشر مقابل الجهود البطولية التي يبذلها الرياضيون.

وبهذا القرار، يأتي الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليعزز قيمة الرياضة ويوفر دعمًا ماليًا مباشرًا للرياضيين المتفوقين. وتشير التوقعات إلى أن هذه الجوائز ستكون حافزًا إضافيًا للرياضيين لتحقيق أفضل أداء ممكن في المنافسات.

من جانبه، أعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو، عن سعادته بتلك الخطوة، مؤكدًا أنها جزء من سعي الاتحاد لتقديم الدعم المستمر للرياضيين وتشجيعهم على تحقيق النجاح.

وتأتي هذه الجوائز المالية في إطار استراتيجية الاتحاد لتعزيز الشفافية وتوزيع الثروة في الرياضة، حيث يسعى الاتحاد لضمان عودة الإيرادات التي يحققها مباشرة إلى الرياضة والرياضيين.

بالإضافة إلى ذلك، يشير البعض إلى أن هذه الخطوة قد تعزز من شعبية ألعاب القوى وتجذب المزيد من اللاعبين والمشجعين إلى هذه الرياضة، خاصة مع تزايد المنافسة من قبل الرياضات الأخرى التي تقدم جوائز مالية كبيرة.

ومن المقرر أن تبدأ هذه الجوائز المالية الجديدة في العمل اعتبارًا من أولمبياد باريس، ومن المتوقع أن تكون لها تأثير إيجابي على المشهد الرياضي العالمي وتعزيز الروح الرياضية والتنافسية بين الرياضيين.