استضاف المنتخب المغربي نظيره الموريتاني، وانتهت المباراة بتعادلٍ سلبي دون أهداف.
تصدّر “أسود الأطلس” اللعب بحماس منذ البداية، حيث شهدنا هجمات متتالية بقيادة سفيان رحيمي في الدقيقة السابعة، ولكن جهودهم تعثرت أمام الدفاع المتين للموريتانيين.
سيطر المنتخب المغربي على مجريات اللعب في الشوط الأول، وتقدموا بتهديدات خطيرة، لكن للأسف لم تترجم إلى أهداف، بينما برع أشرف حكيمي في التسديد في الدقيقة الـ45+1، لكن كرته مرت فوق المرمى بقليل.
في الشوط الثاني، واصل “الأسود” هجومهم، حيث قام حكيم زياش بتسديدة قوية في الدقيقة الـ49، لكن الحارس الموريتاني كان في الموقف المناسب لصدها. وعاد المنتخب المغربي للتهديد من جديد بتصديرة قوية من رحيمي في الدقيقة الـ50.
أجرى المدرب وليد الركراكي تغييرات في التشكيلة، لكن النتيجة لم تتغير، واستمر التعادل حتى نهاية المباراة.
وجّه الناخب الوطني، وليد الركراكي، رسالة قوية بعد نهاية المواجهة الودية التي انتهت بالتعادل السلبي بين “أسود الأطلس” والمنتخب الموريتاني، حيث عبر عن عدم رضاه تجاه هذه النتيجة.
في تصريحاته لوسائل الإعلام، أكد الركراكي أنه لا يمكن أن يكونوا سعداء بهذا التعادل، خاصة بعد أداء الشوط الأول الذي وصفه بأنه ضعيف، وسقوطهم في فخ المنتخب الموريتاني الذي قام بتضييع الوقت بمهارة.
وأشار الركراكي إلى أهمية استفادة اللاعبين من التجربة والتعلم منها، مؤكدًا على ضرورة إيجاد الحلول الفعّالة لتجاوز تحديات مثل هذه المواجهات وقتل المباريات عند الضرورة.
وأكد الركراكي على أهمية التواصل والتناغم بين اللاعبين، خاصة مع وجود لاعبين جدد في التشكيلة، مشيرًا إلى أن المعسكر التدريبي يمثل فرصة إيجابية للتطور والتحضير للتحديات المقبلة، وخاصة تصفيات كأس العالم 2026.
بهذه الكلمات، أكد الركراكي على حزمه وتصميمه على تجاوز هذه العقبة، وضمان أن “أسود الأطلس” سيكونون جاهزين تمامًا في المستقبل لتحقيق النجاح في المنافسات الدولية المقبلة.