بيب غوارديولا يودع كرة القدم للأندية: “مانشستر سيتي سيكون محطتي الأخيرة”

كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا عن نيته إنهاء مسيرته في تدريب الأندية بعد انتهاء فترة قيادته لنادي مانشستر سيتي، مشيرًا إلى أنه لن يدرب أي نادٍ آخر مستقبلاً. بدلاً من ذلك، يفكر غوارديولا في خوض تجربة جديدة في عالم كرة القدم، وهذه المرة على مستوى المنتخبات الوطنية.

مانشستر سيتي: المحطة الأخيرة لغوارديولا في الأندية

وقع غوارديولا تمديدًا لعقده مع مانشستر سيتي في نوفمبر الماضي، مما يربطه بالنادي الإنجليزي حتى عام 2027. ومع ذلك، أوضح المدرب المخضرم أنه لا يخطط للاستمرار في تدريب الأندية بعد مغادرته السيتي.
وفي حديثه مع الشيف الإسباني داني غارسيا عبر “يوتيوب”، قال غوارديولا:

“لن أدرب فريقًا آخر بعد مانشستر سيتي. لا أتحدث عن المستقبل البعيد، لكني متأكد أني لن أذهب إلى نادٍ آخر لبدء عملية جديدة من التدريب. لا أملك الطاقة لذلك”.
وأضاف: “ربما أتوجه إلى تدريب المنتخبات الوطنية. هذا شيء مختلف. أحتاج إلى وقت للتوقف، ربما للعب الجولف، لكني لن أتمكن من ذلك إذا استمريت في تدريب الأندية”.

تحديات مانشستر سيتي الحالية

على الرغم من النجاحات التي حققها غوارديولا مع السيتي، يمر الفريق بفترة صعبة حاليًا. يحتل النادي المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق ثماني نقاط عن المتصدر ليفربول، بعد تعادله 2-2 مع كريستال بالاس في الجولة الماضية.
وفي دوري أبطال أوروبا، يواجه السيتي تحديات كبيرة حيث يحتل المركز الـ20 في جدول الدوري الجديد للبطولة. الفريق يستعد لمواجهة حاسمة أمام يوفنتوس في إيطاليا ضمن الجولة القادمة.

غوارديولا: خطوة نحو المنتخبات؟

لطالما كان غوارديولا يعتبر أحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم بفضل أسلوبه التكتيكي وقدرته على تطوير اللاعبين. ومع اقترابه من نهاية حقبته في تدريب الأندية، يرى الكثيرون أن توليه قيادة منتخب وطني سيكون خطوة مثيرة وملهمة.
أشار غوارديولا إلى أن تدريب المنتخبات يختلف تمامًا عن إدارة الأندية: “الفارق هو أن تدريب المنتخبات يمنحك وقتًا أكبر بعيدًا عن ضغوط المباريات اليومية. ربما هذا هو ما أحتاجه في المرحلة القادمة من حياتي”.

ختام مسيرة حافلة

مع اقتراب نهاية فترة غوارديولا في مانشستر سيتي، يترقب عشاق كرة القدم القرار النهائي له. هل سنراه يقود منتخبًا إلى المجد العالمي؟ أم سيقرر الابتعاد نهائيًا عن المستطيل الأخضر؟

يبقى المؤكد أن إرث بيب غوارديولا في كرة القدم سيظل خالدًا، سواء استمر في التدريب أم اختار التقاعد والراحة.