في ليلة تألق فيها البرق الأسترالي على أرض المملكة، قدّم أوسكار بياستري عرضًا استثنائيًا في جائزة السعودية الكبرى، ليتوّج بفوزه الثاني تواليًا هذا الموسم، ويعلن رسميًا عن نفسه كـ قائد جديد للفورمولا وان!
🚀 من البحرين إلى جدة… زحف بياستري لا يتوقف
بعد أن فرض سيطرته في البحرين والصين، جاء بياستري إلى حلبة جدة ممتطيًا طموحه الجامح، ولم يخيب الظنون.
انطلاقة مثالية، سباق محكم، وخط نهاية استقبله كـ “الملك الجديد” للموسم، مانحًا ماكلارين انتصارًا ثالثًا مدهشًا، وصعودًا تاريخيًا لقمة الترتيب.
وللمرة الأولى منذ مارك ويبر في 2010، يرى العلم الأسترالي نفسه مرفرفًا في صدارة بطولة العالم، لكن هذه المرة مع نجم يصعد بثقة، ويقود ثورة الجيل الجديد.
🏎️ فرستابن يتراجع… ولوكلير يُعيد البريق لفيراري
رغم انطلاقه من المركز الأول، بدا ماكس فرستابن بعيدًا عن مستواه المعهود، مكتفيًا بالمركز الثاني، في سباق طغت عليه أخطاء استراتيجية وتراجع في الأداء.
أما المفاجأة السارة لعشاق الحصان الجامح، فكانت عودة شارل لوكلير إلى منصة التتويج، بعد سباق صلب أنهاه ثالثًا، ليكسر صيام فيراري ويمنح أنصاره بصيص أمل وسط موسم مضطرب.
🔧 نوريس يتحدى الصعاب… لكن القمة تهرب منه
حادث في التجارب التأهيلية أجبر لاندو نوريس على الانطلاق من المركز العاشر، لكن السائق البريطاني لم يستسلم، وقاد سباقًا شرسًا أنهاه في المركز الرابع.
رغم الأداء البطولي، لم يكن ذلك كافيًا للاحتفاظ بصدارة الترتيب، فتراجع خلف زميله المتوهج بفارق عشر نقاط، ليبدأ صراع داخلي مرتقب داخل جدران ماكلارين.
🏁 الترتيب الجديد… بياستري يتسيّد والمنافسة تشتعل
مع فوزه الأخير، يتربع أوسكار بياستري على عرش ترتيب السائقين، في مشهد لم يتوقعه أحد مع بداية الموسم.
لكن الطريق لا يزال طويلاً، والخصوم كُثر، وفي مقدمتهم فرستابن الغاضب، ولوكلير العائد، ونوريس الطامح لردّ الدين.
🔥 من جدة انطلقت الشرارة… فمن يطفئ نار التحدي القادم؟
الجواب في السباق المقبل…
حيث لا مكان للراحة، ولا مجال للخطأ،
لأن القمة الآن… تتحدث أسترالية!