شهدت الرباط حدثاً استثنائياً باستقبال بعثة المنتخب المغربي للناشئين، العائدة من إندونيسيا بعد حصولها على المركز الثالث والميدالية البرونزية في بطولة كأس العالم تحت 17 عاماً، كأول إنجاز عربي وأفريقي من هذا النوع.
استقبال ملكي يجسد الاعتزاز الوطني
استقبل جلالة الملك محمد السادس أفراد المنتخب والطاقم الفني والإداري في القصر الملكي، في خطوة تعكس المكانة التي باتت تحتلها الرياضة المغربية ضمن أولويات الدولة.
وخلال الحفل، منح الملك اللاعبين والمدربين أوسمة ملكية ومكافآت مالية مهمة تقديراً للجهد الكبير والعمل الاحترافي الذي قدموه، ولتمثيلهم المشرف للمغرب في أكبر المحافل العالمية.
تصريحات المدرب: اعتراف بالجهد ورؤية للمستقبل
أعرب المدرب سعيد شيبة عن فخره الكبير بهذا التكريم، واصفاً إياه بأنه “أسمى تتويج للعمل الشاق والروح الجماعية”. وأكد أن المرحلة المقبلة ستكون مخصصة لتطوير هذا الجيل ليشكل دعامة رئيسية للمنتخب الأولمبي والمنتخب الأول خلال السنوات القادمة.
إنجاز يؤسس لمغرب كروي جديد
يرى المحللون الرياضيون أن هذا التتويج يعكس نجاح المغرب في استراتيجية تكوين وتطوير المواهب الشابة، عبر أكاديميات متقدمة وبرامج تأهيل عالية المستوى. ويعتبر هذا الإنجاز خطوة إضافية في مسار جعل المغرب أحد أبرز مراكز صناعة النجوم في أفريقيا والعالم.