شهد مسرح محمد الخامس في الدار البيضاء أجواء حماسية مساء اليوم، خلال قرعة كأس الأمم الأفريقية 2025، حيث استُقبل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، بهتافات مدوية من الجماهير الحاضرة التي هتفت بشغف: “الشعب يريد الكان”.
جاءت هذه الهتافات لتؤكد حجم الآمال المعلقة على الركراكي، الذي بات يحمل مسؤولية ثقيلة على عاتقه، خاصة بعد الخروج المبكر من النسخة الماضية للبطولة القارية في كوت ديفوار. ومع إقامة النسخة المقبلة على أرض المغرب، أصبحت الجماهير تطالب بلقب ثانٍ يُضاف إلى خزائن المنتخب بعد انتظار دام لعقود منذ التتويج الأول في 1976.
الركراكي لم يترك شيئًا للصدفة في تحضيراته، فقد قاد جولة أوروبية وعربية شملت قطر، الإمارات، السعودية، فرنسا، تركيا، وإيطاليا. هدفه كان واضحًا: متابعة أداء لاعبي “أسود الأطلس” عن قرب والتواصل معهم، لضمان جاهزيتهم الكاملة للبطولة المرتقبة.
وتدرك الجماهير المغربية أن تنظيم البطولة على أرض الوطن فرصة ذهبية لا تحتمل الفشل. فالرهان كبير، والطموحات أكبر، لكن الركراكي بدا واثقًا في كلماته الأخيرة، مؤكدًا أنه يعكف على بناء فريق متماسك قادر على تحقيق الحلم وإسعاد الملايين.
كل الأنظار الآن تتجه نحو تحضيرات “أسود الأطلس”، والجميع ينتظر أن يتحول حلم “الشعب يريد الكان” إلى حقيقة تُكتب بأقدام اللاعبين تحت قيادة الركراكي.