
تستعد مدينة الدار البيضاء، عروس الأطلسي، لاحتضان ملحمة رياضية استثنائية تجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره التونسي في نهائي كأس إفريقيا للركبي – المجموعة “ب”. مواجهة مصيرية تُشعل الحماس في القلوب وتُنادي بعزيمة الأسود لتسطير فصلٍ جديد من أمجاد الركبي المغربي.
سيُقام هذا الحدث الرياضي المرموق يوم الأحد 9 فبراير 2025، على الساعة الرابعة مساءً، فوق أرضية ملعب الأب جيكو، حيث سيتحول العشب الأخضر إلى مسرحٍ لصراع الإرادات وعزف بطولي يليق بعظمة المناسبة. هناك، سيتدفق العرق وتتسابق الأنفاس في سبيل هدف واحد: انتزاع بطاقة الصعود إلى المجموعة الإفريقية الأولى، وفتح الأفق أمام المشاركة في كأس إفريقيا للأمم للركبي، بوابة العبور نحو حلم التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2027.
يدخل أسود الركبي هذه المعركة بإيمان لا يتزعزع، وإصرار لا يعرف التراجع. يقودهم طاقم تقني كفء، وإدارة وضعت نصب عينيها هدفًا واحدًا: إعادة أمجاد الركبي المغربي إلى واجهة التألق القاري. روح الفريق الواحد، وشغف اللاعبين، وعشق الوطن، هي الأسلحة التي يحملها منتخبنا في معركته المنتظرة.
وفي هذا السياق، تدعو الجامعة الملكية المغربية للركبي جماهير الوطن، عشاق الشغف والإثارة، إلى شدّ الرحال نحو مدرجات ملعب الأب جيكو. لتكن الهتافات زئيرًا يُرهب الخصوم ويمنح لاعبينا دفعةً معنوية تُلهب الحماس وتُضيء الطريق نحو النصر.
إنها ليست مجرد مباراة… إنها معركة شرف، وموعد مع المجد، وصوت الوطن ينادي!
لنكن قلبًا واحدًا وصوتًا واحدًا خلف منتخبنا الوطني. فلنملأ المدرجات حبًّا، وننسج من هتافاتنا لوحةً من الفخر والانتماء.
هيا يا أسود الأطلس، المجد ينتظركم… ونحن معكم حتى آخر صافرة.