أنشيلوتي على صفيح ساخن… والبرازيل تفتح له أبواب الخلاص!

ما بين حلم دوري ضاع وكأس تُنتظر، يقف كارلو أنشيلوتي عند مفترق طرق هو الأخطر في مشواره مع ريال مدريد. فالهزيمة القاسية أمام آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال بنتيجة 5-1 بمجموع المباراتين، لم تكن مجرد خروج من بطولة، بل زلزالًا ضرب أركان “البرنابيو” وأشعل الشكوك حول مستقبل المدرب الإيطالي.


🧠 عقلية عظيمة… ولكن!

أنشيلوتي، صاحب التاريخ الذهبي مع الميرينغي، بات فجأة تحت المجهر. فبرغم تصدره الليغا واستعداده لخوض نهائي كأس الملك، إلا أن الكبوة الأوروبية أخرجت جمهور النادي من صمته، وطرحت تساؤلًا مرعبًا:

هل انتهت صلاحية “اللورد الهادئ” في مدريد؟


🇧🇷 البرازيل تلوّح… وفلورنتينو يتأمل

اللافت أن هذه العاصفة تزامنت مع أنباء متزايدة عن رغبة الاتحاد البرازيلي في جلب أنشيلوتي لقيادة السيليساو، رغم نفي متكرر. مصادر مقربة تحدّثت عن لقاءات سرية في مدريد، وسط حالة من الترقب والفتور المتبادل.

وإن صحّت تلك الأنباء، فإنها قد تُشكّل مخرجاً ناعماً للرجل من ضغوط مدريد، وفرصة أخيرة لحمل قميص السامبا في مغامرة مونديالية طالما حلم بها.


🔄 تشابي ألونسو.. الاسم الحاضر في الكواليس

في الوقت ذاته، لا يختبئ تشابي ألونسو خلف الستار. مدرب باير ليفركوزن الحالي، و”ابن” ريال مدريد السابق، يلمع اسمه في عقل الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يرى فيه مشروعًا طويل المدى يُعيد تشكيل الفريق بروح شبابية وأفكار متجددة.

لكن هل يرضى أنشيلوتي أن يُزاح بهذه الطريقة؟ الأكيد أن كرامة المدرب الإيطالي لا تُساوم، والقرارات الحاسمة قد لا تنتظر الصيف.

GovaMY WkAE9PfG

⚖️ مصير يُرسم على العشب

المباريات القادمة، في الليغا ونهائي الكأس، ستُرسم فيها حدود بقاء أنشيلوتي.
فإما أن يُنقذ موسمه ويُثبت أنه لا يزال سيد المواعيد الكبرى…
وإما أن يُسلّم الراية، تاركًا خلفه تركة ثقيلة، وبداية لحقبة جديدة في “البيت الأبيض”.


📝 ختامًا:
ريال مدريد لا يرحم، والبرازيل تنتظر.
وأنشيلوتي؟ بين مطرقة البرنابيو وسندان السامبا، قد يكتب فصله الأخير في قصة عشقٍ ملكية… أو يبدأ مغامرة جديدة بلغة السامبا وكأس العالم.