كارلوس هينريكى كايزر أشهر محتال فى تاريخ كرة القدم، صنع لنفسه شهرة وهمية على أنه مهاجم موهوب والحقيقة لم يلعب أى مباراة ولم يسجل أى أهداف من قبل!
رغم أن موهبته الكروية تكاد تكون منعدمة، فإن كايزر كان عبقريا بحق، وكان يختلق أعذارا عديدة من أجل ألا يتم كشف أمره وكان ينجح بكل بساطة.
كايزر كان ذكى جداً , وإجتماعى , كون صداقات مع أشهر اللاعبين البرازيليين فى أوائل الثمانينات مثل روماريو،, إدموندو وريناتو جاوتشو. كان يقيم لهم الحفلات , ويقنعهم أن يجعلوا أنديتهم تمنح فرصة لـ”كايزر الموهوب”.
عندما كان يذهب للإختبارات كان يجرى حول الملعب ويسدد الكره ويسقط ويدعى الإصابة , ويذهب للعيادة وبالطبع لايمكن تكذيبه لعدم وجود أشعه وقتها.
يقضى أشهر فى النادى ويقوى علاقته باللاعبين ، ويجلب لهم نساء فى المعسكرات التدريبية المغلقة، وهو المسئول الأول عن الحفلات كل يوم.
كرر التجربة مع أكتر من عشر أندية برازيلية كبيرة وكان ذكى جداً فى المواقف المحرجة, كان يدعى أحيانا أنه يتحدث الإنجليزيه مع وكلاء لاعبين فى اوروبا لأنه “مطلوب هناك بالطبع”, ولا يوجد أحد هناك وقتها يفهم الإنجليزيه , وعندما كشف طبيب الفري